بيان حول التصريحات الأخيرة للجنة السلم الأهلي
2025-06-12

بيان صادر عن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية
حول التصريحات الأخيرة للجنة السلم الأهلي
10 حزيران 2025
تابع اتحاد تنسيقيات الثورة السورية التصريحات الأخيرة الصادرة عن الناطق باسم العدالة الانتقالية، والتي تناول فيها موضوع الإفراج عن عدد من الضباط والعناصر السابقين في مؤسسات النظام، في إطار ما وُصف بأنه خطوة نحو تعزيز السلم الأهلي.
وإذ نؤكد حرصنا المبدئي والثابت على أي جهد يهدف إلى حماية وحدة المجتمع السوري وتخفيف التوتر فإننا نرى أن تحقيق السلم الأهلي الحقيقي لا يمكن أن يتم على حساب العدالة ولا من خلال تجاهل الحقوق المشروعة لضحايا القتل والتعذيب والانتهاكات.
نؤمن بأن العدالة الانتقالية هي ركيزة أساسية لأي استقرار دائم، وأن المحاسبة المنصفة والعادلة، عبر مؤسسات قضائية مستقلة وشفافة، هي الضمانة الوحيدة لعدم تكرار المآسي.
إن بناء الثقة بين الدولة والمجتمع يتطلب مصارحة وطنية ومسؤولية قانونية وليس تسويات سياسية.
نأمل من الجهات المعنية بلجنة السلم الأهلي توضيح المعايير التي استندت إليها قراراتها الأخيرة والعمل على إشراك مكونات المجتمع السوري لا سيما ممثلي الضحايا والناجين والمجتمع المدني في أي مسار وطني مصيري، وكذلك أولياء الدم كأكبر شريحة مستهدفة بتحقيق السلم الأهلي قبل أي شريحة أخرى تتطلب طمأنتها. هم لازالوا يبحثون عن أي رفاة أو أثر لذويهم، فيما القاتل طليقا خارج قفص العدالة.
نؤكد تمسكنا بمبادئ الثورة في الحرية والعدالة ورفضنا لأي مقاربة تتجاوز تلك المبادئ تحت أي ظرف تبريري للعبور فوق الجراح.
اتحاد تنسيقيات الثورة السورية
10 / 06 / 2025
حول التصريحات الأخيرة للجنة السلم الأهلي
10 حزيران 2025
تابع اتحاد تنسيقيات الثورة السورية التصريحات الأخيرة الصادرة عن الناطق باسم العدالة الانتقالية، والتي تناول فيها موضوع الإفراج عن عدد من الضباط والعناصر السابقين في مؤسسات النظام، في إطار ما وُصف بأنه خطوة نحو تعزيز السلم الأهلي.
وإذ نؤكد حرصنا المبدئي والثابت على أي جهد يهدف إلى حماية وحدة المجتمع السوري وتخفيف التوتر فإننا نرى أن تحقيق السلم الأهلي الحقيقي لا يمكن أن يتم على حساب العدالة ولا من خلال تجاهل الحقوق المشروعة لضحايا القتل والتعذيب والانتهاكات.
نؤمن بأن العدالة الانتقالية هي ركيزة أساسية لأي استقرار دائم، وأن المحاسبة المنصفة والعادلة، عبر مؤسسات قضائية مستقلة وشفافة، هي الضمانة الوحيدة لعدم تكرار المآسي.
إن بناء الثقة بين الدولة والمجتمع يتطلب مصارحة وطنية ومسؤولية قانونية وليس تسويات سياسية.
نأمل من الجهات المعنية بلجنة السلم الأهلي توضيح المعايير التي استندت إليها قراراتها الأخيرة والعمل على إشراك مكونات المجتمع السوري لا سيما ممثلي الضحايا والناجين والمجتمع المدني في أي مسار وطني مصيري، وكذلك أولياء الدم كأكبر شريحة مستهدفة بتحقيق السلم الأهلي قبل أي شريحة أخرى تتطلب طمأنتها. هم لازالوا يبحثون عن أي رفاة أو أثر لذويهم، فيما القاتل طليقا خارج قفص العدالة.
نؤكد تمسكنا بمبادئ الثورة في الحرية والعدالة ورفضنا لأي مقاربة تتجاوز تلك المبادئ تحت أي ظرف تبريري للعبور فوق الجراح.
اتحاد تنسيقيات الثورة السورية
10 / 06 / 2025
- بيان مزوّر باسم الاتحاد – توضيح رسمي
مواضيع ذات صلة
- SYRCU
- فعالية الانتخابات الشرعية
- تسجيل شكوى
- الانتساب للاتحاد
- النظام الداخلي
- اتصل بالاتحاد
في صفحات موقعنا
أكثر المواضيع تفاعلا